محافظات صنعاء وذمار والحديدة تدشن فعاليات ذكرى سنوية الشهيد
شهدت محافظات صنعاء وذمار والحديدة، عدد من اللقاءات التحضيري، والفعاليات والندوات الاحتفائية، بمناسبة ذكرى الشهيد السنوية للعام 1444م. البداية من محافظة صنعاء،
حَيثُ ناقشت السلطة المحلية لمديرية حجانة في لقاءٍ لها، أمس الثلاثاء، مستوى التجهيزات والاستعدادات للاحتفاء بالذكرى السنوية للشهيد.
وأكّـد المشاركون في اللقاء الذي تخلله عدد من الكلمات والمشاركات، على أهميّة إحياء المناسبة بالشكل الذي يليق بالتضحيات العظيمة التي قدمها الشهداء الأبرار، مجددين العهد بالمضي على درب الشهداء في مواجهة قوى الظلم والطغيان ومواصلة البذل والعطاء حتى تحقيق النصر.
وأشاروا إلى أهميّة التفاعل والمشاركة الواسعة في إحياء المناسبة، وفاءً وعرفانًا للشهداء وتضحياتهم، مشدّدين على أهميّة ودور المناسبة في ترسيخ الثقافة التي تضمن للأُمَّـة حريتها وتكفل لها كرامتها ورفعتها، “ثقافة الجهاد والاستشهاد”.
وفي محافظة ذمار أقام مكتبا التربية والتعليم الفني والتدريب المهني، “ندوة ثقافية” عن الجهاد والشهادة في سبيل الله، ومكانتها، ودورها في استعادة دور الأُمَّــة، وعزتها وكرامتها والحفاظ على حقوق وحريات الشعوب ومقدراتها.
وقدمت في الندوة ثلاث من أوراق العمل الأولى لحسن الموشكي، عن أهميّة المناسبة وعظمتها، والثانية عن عظمة الشهادة والاستشهاد لنبيل العمدي، أما الثالثة فَلرئيس شعبة التعليم وتناولت نتائج التضحية والمنجزات التي تحقّقت بفضل الشهداء.
وفي الندوة أشاد مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة، أحمد حسين الضوراني، بالتضحيات التي قدمها الشهداء في سبيل أمن واستقرار الوطن، مؤكّـداً على ضرورة الاهتمام بأسر الشهداء ودعمهم ورعايتهم.
من جهته أكّـدا مدير مكتب التعليم المهني، محمد العزي، ونائب مدير مكتب التربية، سعيد الغابري، على أهميّة إحياء ذكرى الشهيد للتذكير بتضحيات الشهداء ومآثرهم والسير على نهجهم ورعاية أسرهم.
وأشاروا إلى أن برامج وفعاليات مكتبي التربية والتعليم المهني للاحتفاء بالذكرى السنوية ستشمل إقامة الأنشطة والندوات الإذاعات المدرسية، وتنظيم الزيارات لروضات الشهداء.
وفي محافظة الحديدة نظمت مجموعة الاتصالات، فعالية خطابية بعنوان “شهداؤنا.. عظماؤنا”، احتفاءً بالمناسبة. وخلال الفعالية، أكّـد وكيل المحافظة، محمد سليمان حليصي، عظمة هذه المناسبة في تذكير الأُمَّــة بالتضحيات التي بذلها الشهداء من خلال ما سطروه من بطولاتٍ في مواجهة قوى العدوان ومن يقف خلفهم حتى فاضت أرواحهم الطاهرة في الدفاع عن الدين والوطن.
ونوّه بالاهتمام بأسر الشهداء وتلمس احتياجاتهم والعمل على توفيرها، وزيارة روضات الشهداء، وتعريف الأبناء بدور الشهداء فيما نعيشه اليوم من أمن واستقرار وعزة وكرامة.
من جانبه بين الشيخ محمد سليمان الوافي، في كلمته عن العلماء، مكانة الشهيد التي خصه الله بها في كتابه العزيز، وما يجب على الأُمَّــة من مسؤولية، تجاه القضايا التي تمر بها من خلال السير على نفس النهج الذي سار عليه الشهيد لمواجهة الظلم الذي حَـلّ بالأمة والتصدي للمستكبرين.
بدوره أكّـد محمد عصام هبه، في كلمته عن شهداء المجموعة، أن النصر الحقيقي لن يتحقّق للأُمَّـة ما لم يسيروا على نفس النهج الذي سار عليه الشهيد في مواجهة الخطر الحقيقي الذي يتربص بالأمة والمتمثل بأمريكا وإسرائيل ومن يقف خلفهم من حكام الخليج الذين ارتهنوا للغرب.