صحراء مأرب تدفن احلام الغزاة
26سبتمبرنت:متابعات/
منذ الأزل كانت الأطماع الأجنبية تراود المحتل في كل حين, فكان للأحباش والفرس والرومان وغيرهم من الأمبراطوريات نصيب من تلك المحاولات بل وظفر البعض في الماضي بإحتلال اجزاء من اليمن دهرا من الزمن.
لكن ظل الشعب اليمني مقاوما لا يرضى على أرضه محتل أو وصي, وهذا هو حاله اليوم فمنذ وصول رجس القوات الإماراتية السعودية إلى الأرض الطيبة .. والشعب اليمني الحر المقاوم لم يفتئ يوما في مقارعتهم هم وأعوانهم المرتزقة والعملاء, وما كان يأمله التحالف بقيادة المحتل الأمريكي في دخول صنعاء وإحتلال المناطق التي أصبحت اليوم منطلق التحرير الثوري لكل شبر في اليمن كان العكس تماما حيث أصبحت قوات الجيش واللجان الشعبية على مشارف مدينة مأرب وأصبح سقوطها مجرد قرار سياسي لا غير وأصبحت ترسانتهم العسكرية وتحصيناتهم التي كان يظن العدو انها ستكون العاصم والحامي لهم تتساقط. .اصبحوا أوهن من بيت العنكبوت.
من كان يمكر به ويتأمر التحالف عليه .. بتركيع الشعب اليمني الذي يعتبر أحد ركائز محور المقاومة بائت تلك المؤامرة بالفشل وأصبح اليمن الشوكة الأقوى التي تنغص على العدو أحلامه الوردية بإحتلال المنطقة برمتها.
لهذا نجد العدو وزبانيته يستميتوا في منع تحرير مدينة مأرب لأنهم يعلمون علم اليقين ماذا يعني تحرير مأرب, التي بتحريرها انتهاء وسقوط لكل اوراقهم بمن فيها القاعدة وأدواتها في المنطقة وانقطاع البقرة الحلوب لهم من خلال منع تدفق الموارد النفطية إلى خزينتهم وجيوبهم الخاصة وهذا ما يتطلع اليه قادة المرتزقة والعمالة..ولكن الله متم نوره...