ارتياح شعبي واسع من تنفيذ حكم الإعدام بحق قتلة الاغبري
26سبتمبرنت:ساميه القاسمي/
سادت حالة من الارتياح الشعبي بين أوساط المواطنين بتنفيذ حكم الاعدام بحق أربعة من الجناة لقتلهم عمدا وعدوانا المجني عليه عبدالله قائد الأغبري الذي قتل تحت التعذيب الوحشي في 26 أغسطس من العام الماضي.
وتحولت جريمة تعذيب الاغبري إلى قضية رأي عام بعد انتشار فيديوهات لتعذيبه داخل محل لبيع الهواتف يمتلكه أحد المدانين في صنعاء.
وتوفي الأغبري في واحدة من أسوأ عمليات القتل وفي جريمة مروّعة هزت الرأي العام اليمني بعد أن وثقت كاميرا مراقبة تفاصيل تعذيبه لساعات حتى الموت.
هذا وقد أحصى تقرير الطبيب الشرعي عددا صادما من آثار التعذيب الوحشي الذي تعرض له الأغبري، بينها “573 جلدة بالأسلاك، و187 صفعة، و88 لكمة”، كما أضيف في قرار اتهام النيابة أن الخمسة المتهمين انهالوا عليه عدوانا بوسائل وحشية مباشرة بمختلف أنواع التعذيب ركلا وضربا كانت كافية لإزهاق روحه.
26سبتمبرنت استطلعت اراء بعض المواطنين الذي عبروا عن ارتياحهم الشديد لتنفيذ القصاص على القتلة مؤكدين ان قضية الشهيد الاغبري تعتبر قضية راي عام ولم تكن قضية اسرة الشهيد فقط وان الجرائم الذي تعرض لها مست جميع اليمنيين.
بداية تحدث الأخ عبدالله حسين قائلاً على الرغم من كون تنفيذ الحكم جاء متأخرا لكن من الجيد تنفيذه اليوم على المدانين ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه بارتكاب جرائم مشابهة.
واعتبر تنفيذ حكم القصاص يعدّ بمثابة رسالة لكل شخص يرتكب مثل هذه الجرائم ليضع في اعتباره أن الحكم سيكون رادعاً.
داعياً كافة المسؤولين والجهات المختصة للتصدي لمثل هذه الجرائم وإنزال العقوبات الرادعة ضد كل من يرتكبها .
المواطن محمد خالد تحدث قائلاً إن هذه القضية لم تكن قضية أسرة االمجني علية فقط ولكنها كانت قضية رأي عام اهتم بها الجميع وإن الجرائم التي تعرض لها الشهيد مست جميع اليمنيين .
وقال ان تنفيذ حكم الإعدام رسالة لكل من تسوِّل لهم أنفسهم أو يفكرون حتى بارتكاب أي جريمة .
من جهتها الأخت ايمان شمسان عبرت عن ارتياحها الشديد لتنفيذ حكم الإعدام بحق المتهمين لان من يشاهد فيديو التعذيب يتمنى لو يقتلهم بنفسه على حد قولها .
صحيح اننا زعلنا عند مشاهدة لحظة الإعدام لأنها مهما كان أرواح ولديهم اسر وأبناء ولكن هم من اوصلوا انفسهم الى هذه النهاية لانهم طوال الساعات الذي قاموا فيها بتعذيب الاغبري لم يصحى ضميرهم او يشعروا بالرحمة تجاهه فلهذا لم يرحمهم احد والجميع مسرور بتنفيذ حكم القصاص فيهم
فيما الأخ فواد محرم اختصر الحديث في هذا الموضوع بقوله نحن لا نريد أن يقتل احد ولا يعذب احد من ابناء الشعب اليمني ولا نتشفي ولكن الغرض من أقامه القصاص هي اخذ العضة والعبرة وردع وزجر من تسول له نفسة بارتكاب أي جريمة .
