الأخبار

بايدن وترامب وجهان لعملة واحدة في قضايا المنطقة واليمن

العالم يترقب بلهفة الى مؤشرات سياسة الرئيس الأمريكي الجديد جون بايدن وكيف سيتعامل مع القضايا المحورية في العالم ومنها المنطقة العربية والعدوان على اليمن الذي اعلن عنه من أمريكا .

بايدن وترامب وجهان لعملة واحدة في قضايا المنطقة واليمن

حيث بدأت اصوات في الكونجرس والاوساط السياسية الأمريكية تلمح الى  ان  بايدن سيتجه الى انهاء المشاركة الامريكية في العدوان على اليمن منها تصريح  روخانا عضو مجلس النواب وهو ديمقراطي ان بلاده ستوقف تمويل الحرب على اليمن أو كما قال عنها حرب السعودية في اليمن.

وفي هذا الاطار يؤكد الدكتور حسين مطهر عميد مركز الدراسات الاستراتيجة  بجامعة صنعاء في تصريح لـ"26سبتمبرنت" ان الرؤساء الأمريكيين وجهان لعملة واحدة وسياستهم الخارجية تجاه الدول لا تتغير واي تصريحات تصدر لا يمكن اعتبارها توجه حقيقي من الادارة الأمريكية الجديدة لانهاء العدوان على اليمن .

مضيفا هناك اصوات تتعالى من بعض السياسيين في الكونجرس المحسوبين على الحزب الديمقراطي المطالبين بايقاف تزويد  السعودية بالاسلحة في عدوانها على اليمن ولكنها لم تسمع أو تنفذ في عهد ترامب بحسب زعمهم .

مشيرا الى ان هذه التصريحات قد يحسبها ابتزازا للسعودية كما كان يفعل ترمب اثناء حملته الانتخابية الأولى وكذلك بعد اعلان فوزه وإن كان هناك فارق كبير في نوعية الخطاب بين ترمب وبايدن فالأول كان يتجه نحو توبيخ السعودية بشكل معلن فيما الثاني سيكون أكثر دبلوماسية في الضغط للحصول على ما يريد.

لافتا الى ان  مثل هذه التصريحات  تعد  تكرار لتصريحات سبق وأن أدلى بها مسؤولون امريكيون طوال الفترات الماضية فيما بلادهم هي من تشرف على العدوان وتقدم له الدعم الكامل وتعمل على تغطية جرائمه البشعة بحق اليمنيين وهي الدولة المستفيدة من استمراره.

منوها الى ان النظام السعودي يعيش في أزمة وصدمة من نتائج الانتخابات الأمريكية لأن ترامب كان الداعم لولي العهد السعودي وشكل مظلة لاعماله القبيحة في عدد من الموضوعات سواء ما يتصل بانتزاع السلطة أو احتجاز بعض رموز الاسرة الحاكمة أو بعد قتل الحافي جمال خاشقجي.

واكد الدكتور حسين مطهر ان سياسة الادارة الأمريكية ستسمر في ابتزاز دول الخليج وان التطبيع سيبقى هدفا أمريكيا لحماية حليفها الاستراتيجي اسرائيل.

تقييمات
(1)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا