طاووس:العدوان شرد 4.5 مليون يمني

واضاف"فاقم الموقف السلبي لمنظومة الامم المتحدة طوال 6 أعوام من معاناة اليمنيين واقتصرت مواقفها على التوصيفات الاعلامية دون اي تحرك جاد على الارض, وطوال 6 اعوام لم نرى او نلمس تحرك جاد من قبل الامم المتحدة لإيقاف العدوان على اليمن واتجهت الى مقايضة الجانب الانساني بالسياسي والعسكري في كثير من الاحيان, و مع وصول الاوضاع الانسانية المتردية الى ذروتها اتخذت الامم المتحدة عدد من الاجراءات التي زادت من إنهاك الوضع الانساني في اليمن

ولفت الى أن خَفَضَ برنامج الغذاء العالمي للتوزيع الدوري للغذاء الى 50% تمهيدا لاستخدام تحالف العدوان الغذاء كورقة سياسية وعسكرية بعيدا اي اعتبارات انسانية, وقال :" حاولت عدد من المنظمات الاممية ان تنتج انهيار للوضع الصحي القائم بانسحابها المفاجئ من مئات المرافق الصحية دون وضع اي حلول, ولم تتفاعل منظمات الامم المتحدة مع حالة السعي للتخفيف من معاناة الشعب اليمني وركزت على انشطة لا تخدم الاحتياج

وأضاف :" كان تخفيض وايقاف الوقود اللازم لتشغيل مؤسسات المياه والصرف الصحي والمؤسسات الصحية أحد اهم المشاريع التي نفذتها الامم المتحدة خلال الاعوام الماضية, وادخلت عدد من منظمات الامم المتحدة مواد غذائية وصحية عينية مشارفة على الانتهاء في حالات متعددة.

وقال طاووس :" سبب تحالف العدوان احتياج 24.8 مليون شخص للمساعدات الغذائية بما يعادل 67% من سكان اليمن, وقرّب تحالف العدوان 5.1 مليون شخص من على بعد خطوة من المجاعة, كما سببت 6 أعوام من العدوان والحصار باحتياج 16 مليون شخص للخدمات الصحية بينهم 11 مليون شخص يحتاجون بشدة للرعاية الصحية والادوية, وتسببت في معاناة 4 مليون طفل من سوء التغذية ومليون امرأة حامل ومرضعة مصابة بسوء التغذية الحاد

وأكد طاووس أن العدوان دمر أكثر من 2500 منشأة تعليمية بشكل كلي وجزئي وقرابة نصف مليون طالب وطالبة بحاجة ماسة للمساعدة الطارئة فيما يحتاج مليون طفل نازح الى الدعم في مجال التعليم وشرّد 4.5 مليون شخص في اليمن طوال 6 اعوام بينهم 58% من الاسر النازحة يعيشون في المناطق الباردة وشديدة البرودة