الأخبار

حضرموت.. تتحول إلى ساحة صراع سعودي–إماراتي

تشهد محافظة حضرموت منذ أيام تصعيداً عسكرياً بين مليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة من الإمارات وقبائل ما تسمى بـ "حلف حضرموت" الموالية للسعودية، في مشهد يعكس تنافساً إقليمياً على واحدة من أهم المحافظات اليمنية الغنية بالنفط والغاز.

حضرموت.. تتحول إلى ساحة صراع سعودي–إماراتي

ودفعت مليشيا الإنتقالي بتعزيزات عسكرية جديدة إلى هضبة حضرموت، حيث أظهرت مقاطع متداولة وصول عربات مدرعة ومدافع ثقيلة من المحافظات الجنوبية إلى خطوط التماس.

وتزامنت الاشتباكات مع وصول المحافظ المرتزق سالم الخنبشي إلى المكلا، حيث ترأس اجتماعاً للجنة الأمنية دعا فيه إلى ضبط النفس، فيما اتهم رئيس حلف حضرموت عمرو بن حبريش الانتقالي بمحاولة السيطرة على المنشآت النفطية بالقوة، زاعماً أن الحلف تحرك لحماية مصالح المحافظة.

في سياق متصل، أعلنت مليشيا الانتقالي بدء اعتصام مفتوح في مدينة سيئون للمطالبة بإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي حضرموت، وسيستمر الاعتصام حتى تحقيق ذرائعة الواهية بـ "تمكين أبناء المحافظة من إدارة شؤونهم الأمنية".

على الصعيد الاقتصادي، أعلنت شركة بترومسيلة النفطية توقف عمليات الإنتاج والتكرير بشكل كامل نتيجة التوترات الأمنية، محذرة من مخاطر جسيمة على المنشآت والمواد المخزنة.

وأدت الأحداث الأمنية المتصاعدة في المحافظة مؤخراً إلى خروج منظومة الكهرباء في وادي حضرموت عن الخدمة تدريجياً، ما فاقم الأزمة الإنسانية وضاعف تردي الخدمات هناك.

 

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا