
مساء الثلاثاء الأسود 11 أكتوبر 1977م غيب المجرمون القتلة العملاء الخونة قائداً وطنياً إسمه علي قناف زهرة بعد أن أمتدت أياديهم الغادرة لإغتيال الرئيس إبراهيم الحمدي وشقيقه قائد قوات العمالقة عبدالله الحمدي.
تفرض القوات المسلحة اليمنية واقعاً ميدانياً جديداً بعد أن تمكنت بعون الله من تغيير مسار التصدي والمواجهة وأجبرت العدو السعودي على الوصول الى مرحلة البحث عن حلول بعد أن كان قادته يتشدقون بكل غطرسة وكبرياء بأنهم سيحققون أهدافهم في اليمن واعتبروا أن قوتهم العسكرية واستنادهم على القوة الامريكية والغربية ومالهم ونفوذهم سيمكنهم من اركاع وإخضاع الشعب اليمني.
وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا