القسام تبث فيديو لاحد الاسرى الصهاينة محبط للغاية
بثت “كتائب القسام”، التابعة لحركة حماس في قطاع غزة، اليوم السبت، فيديو جديدا لأحد الأسرى الإسرائيليين المجتجزين لديها منذ 7 أكتوبر 2023.
بثت “كتائب القسام”، التابعة لحركة حماس في قطاع غزة، اليوم السبت، فيديو جديدا لأحد الأسرى الإسرائيليين المجتجزين لديها منذ 7 أكتوبر 2023.
وقال الأسير الإسرائيلي في غزة، خلال الفيديو، إنه “محبط جدا من نتنياهو وحكومته”، مضيفا: “حراسنا أبلغونا بالتعليمات الجديدة وأنا وباقي الأسرى خائفون على حياتنا”.
وتابع: “ظروفنا المعيشية صعبة جدا وقد أصابتنا الأمراض نتيجة نقص الدواء والغذاء”، داعيًا شعب (إسرائيل)إلى التظاهر أمام منزل نتنياهو وحرمانه من النوم.
🔻 كتائب القسام تنشرُ رسالةَ أسيرٍ لديها:
— خبر نيوز (@Khabrnews1) December 7, 2024
الحكومة أهملتنا وتستمر في إهمالنا يوماً بعد يوم
The government has neglected us and continues to neglect us day after day#الوقت_ينفد#הזמן_אוזל#Time_Is_Running_Out pic.twitter.com/cWLl4POgSt
وقال رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي السابق الجنرال غادي آيزنكوت، قال إن رئيس الوزراء لا يريد صفقة تبادل أسرى شاملة.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد أوضحت ان هناك حالة من التفاؤل الحذر يشوب مفاوضات صفقة التبادل، موضحة أن أعضاء المجلس الأمني الوزاري “الكابينيت” بحثوا أمس تقارير قدمها وفد المفاوضات بشأن صفقة التبادل.
وفي سياق متصل، أفادت وسائل إعلام أمريكية، الخميس الماضي، بأن قطر استأنفت دورها كوسيط رئيسي في غزة، ومن المتوقع عودة فريق “حماس” التفاوضي إلى الدوحة.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية، عن مصدر مطّلع، لم تسمّه، أن “قطر استأنفت دورها كوسيط رئيسي في غزة، ومن المتوقع عودة فريق حماس التفاوضي إلى الدوحة”.
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية “طوفان الأقصى”، وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على (إسرائيل)، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت (إسرائيل) بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 44 ألف قتيل وأكثر من 105 آلاف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال أكثر من 10 آلاف شخص مفقودا.