«معارك ضارية» على حدود حماة .. مقتل 300 مسلح وتدمير 25 مُسيّرة
يواصل الجيش السوري محاولاته لصدّ تقدّم مسلحي إدلب باتجاه مدينة حماة، في الشمال الغربي لسوريا، معلناً تمكّنه من قتل مئات المُهاجمين، بدعمٍ روسي.

يواصل الجيش السوري محاولاته لصدّ تقدّم مسلحي إدلب باتجاه مدينة حماة، في الشمال الغربي لسوريا، معلناً تمكّنه من قتل مئات المُهاجمين، بدعمٍ روسي.
وقال مصدر عسكري لوكالة «سانا» إن وحدات الجيش المنتشرة على طول محاور الاشتباك في ريف حماة الشمالي «تخوض منذ الصباح معارك ضارية في مواجهة التنظيمات الإرهابية المسلحة التابعة لما يسمى هيئة تحرير الشام، وتقوم قواتنا باستهداف تجمعات الإرهابيين في العمق وأرتالهم على جميع محاور التحرك عبر نيران المدفعية والصواريخ والطيران الحربي السوري - الروسي المشترك».
وأعلن المصدر أن النيران السورية - الروسية أوقعت في صفوف التنظيمات المسلحة «ما لا يقل عن 300 قتيل بينهم جنسيات أجنبية»، إضافة إلى «إسقاط وتدمير أكثر من 25 طائرة مُسيّرة».
إلى ذلك، أصد الرئيس السوري بشار الأسد مرسوماً ينص على إضافة 50% إلى رواتب العسكريين، لا يشمل الخدمة الإلزامية والمتقاعدين.
في المقابل، ادّعت «إدارة العمليات العسكرية» لمسلحي إدلب أن قواتها «وصلت إلى الأطراف الغربية والشرقية لمدينة حماة، وأصبحت المدينة هدفنا القادم».
وفي مدينة حلب، انتشرت صور لرئيس «هيئة تحرير الشام» أبو محمد الجولاني في قلعتها التاريخية. وفي تصريح لافت، قال الجولاني لـ«مجموعة الأزمات الدولية» إن المدينة «ستحكمها هيئة انتقالية»، وسيتم خلال الأسابيع المقبلة «توجيه المقاتلين بما في ذلك من هيئة تحرير الشام، إلى مغادرة المناطق المدنية».
على صعيد متصل، أفادت «الأمم المتحدة» بنزوح أكثر من 115 ألف شخص منذ اندلاع الاشتباكات في الشمال السوري، قبل أسبوع.
الاخبار