ارتفاع حصيلة قتلى حريق عبارة الفلبين إلى 29 وإنقاذ 230 آخرين
ارتفعت حصيلة قتلى الحريق الذي اندلع في عبارة على متنها أكثر من 200 شخص جنوبي الفلبين في وقت متأخر من ليلة الأربعاء إلى 29 شخصا، من بينهم ستة أطفال، حسبما أفاد خفر السواحل الفلبيني اليوم (الخميس).
ارتفعت حصيلة قتلى الحريق الذي اندلع في عبارة على متنها أكثر من 200 شخص جنوبي الفلبين في وقت متأخر من ليلة الأربعاء إلى 29 شخصا، من بينهم ستة أطفال، حسبما أفاد خفر السواحل الفلبيني اليوم (الخميس).
كانت سفينة الركاب والبضائع (ليدي ماري جوي 3) متوجهة من مدينة زامبوانجا إلى جولو عندما اشتعلت فيها النيران في المياه قبالة جزيرة بالوك-بالوك في بلدة حاجي مهتماد بمقاطعة باسيلان في حوالي الساعة 10:40 مساء بالتوقيت المحلي يوم الأربعاء.
وأعلن العميد البحري ريجارد مارفي، قائد منطقة خفر السواحل الفلبيني في منطقة بانجسامورو ذاتية الحكم في مندناو المسلمة، عن العثور على 18 جثة متفحمة في أجزاء مختلفة من العبارة، بينما تم انتشال 11 جثة أخرى من البحر، وجرى إنقاذ 230 شخصا. وكان هناك ستة أطفال بين القتلى.
وأضاف مارفي "نواصل البحث في العبارة عن ضحايا محتملين"، مشيرا إلى أنه تم اخماد الحريق بعد تسع ساعات.
وبحسب مارفي، أظهرت بيانات العبارة وجود 205 ركاب وطاقم مكون من 35 فردا، مشيرا إلى أنه لم يكن أفراد الأمن من خفر السواحل والجيش على القائمة، قائلا إن "فريق الأمن يضم أربعة أفراد من خفر السواحل. ما زلنا نعمل على تحديد عدد جنود الجيش الذين كانوا على متن العبارة".
وقال مارفي أيضا إن العبارة لم تكن محملة بحمولة زائدة ويمكنها استيعاب 403 أشخاص على الأقل.
وفي حديثه مع إذاعة محلية، ذكر نيكسون ألونزو رئيس مكتب التخفيف من الكوارث وإدارتها في مقاطعة باسيلان، إن السلطات تتحقق من تقارير تفيد بأن سبعة ركاب آخرين قفزوا في البحر لا يزالون في عداد المفقودين.
ونشرت عمدة حاجي مهتماد أرسينا كاهينغ-نانوه، على وسائل التواصل الاجتماعي، صورا للعبارة على شاطئ جزيرة بالوك-بالوك وبعض الركاب الذين تم إنقاذهم.
وتحقق السلطات في سبب الحريق، الذي قيل إنه بدأ في مقصورة مكيفة في العبارة، حيث كان معظم الركاب نائمين عندما اندلع الحريق.
وأكد خفر السواحل الفلبيني على قيامه بنشر أفراد وسفينة تابعة له للمساعدة في عمليات البحث والإنقاذ التي لا تزال مستمرة حتى الآن.