وقفة احتجاجية مشتركة بين شركة النفط ومؤسسة المياه
26 سبتمبر نت : احمد فرحان
في وقفة احتجاجية مشتركة بين شركة النفط اليمنية والمؤسسة المحلية اليمنية للمياه والصرف الصحي امام مكتب الامم المتحدة بصنعاء تحت عنوان (من اجل رفض الحصار الغاشم والقرصنة البحرية على سفن المشتقات النفطية التي تعد شريان حياة)..بحضور المدير التنفيذي لشركة النفط اليمنية المهندس عمار الاضرعي وقيادات وموظفي مؤسسة المياه .
26 سبتمبر نت : احمد فرحان
في وقفة احتجاجية مشتركة بين شركة النفط اليمنية والمؤسسة المحلية اليمنية للمياه والصرف الصحي امام مكتب الامم المتحدة بصنعاء تحت عنوان (من اجل رفض الحصار الغاشم والقرصنة البحرية على سفن المشتقات النفطية التي تعد شريان حياة)..بحضور المدير التنفيذي لشركة النفط اليمنية المهندس عمار الاضرعي وقيادات وموظفي مؤسسة المياه .
وقد صدر عن الوقفة الاحتجاجية تصريح للناطق الرسمي باسم شركة النفط اليمنية الاستاذ عصام المتوكل قال فيه : ماتزال قوى تحالف العد وان الأمريكي السعودي تحتجز عدد 3 سفن نفطية منها سفينة محملة بمادة المازوت ، وفي هذا السياق تجدد شركة النفط اليمنية تأكيدها على إستمرار تحالف العدوان في إحتجاز عدد ( 2) سفينتين نفطيتين بحمولة إجمالية تبلغ (59,966) طن من مادتي البنزين والديزل ولفترات متفاوتة بلغت بالنسبة للسفن المحتجزة حاليا أكثر من ستة أشهر «206»يوما من القرصنة البحرية، على الرغم من استكمال كل تلك السفن لكافة إجراءات الفحص والتدقيق عبر آلية بعثة التحقق والتفتيش في جيبوتي (UNVIM) وان تحالف العدوان قام يوم امس بالقرصنة على سفينة رابعة تحمل مادة الغاز المنزلي رغم تفتيشها وحصولها على تصاريح الدخول من الأمم المتحدة.
واكد ان النوايا الحسنة تبدأ برفع المعاناة الانسانية عن ابناء الشعب اليمني لو كانوا فعلاً يريدون تحقيق السلام في اليمن .. وفصل الملف الانساني عن الملف السياسي والعسكري.
وطالب الامم المتحدة ان تقدم حلول عملية لمساعدة الجهات الخدمية لكننا نفاجأ بايقاف مساعداتها المحدودة في توفير مادة الديزل للمؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بامانة العاصمة.. والقطاع الصحي مما ضاعف الضغط بالطلب على المشتقات النفطية من شركة النفط اليمنية ..وضاعفوا لنا الازمات التي نعيشها منذ بداية العام .
وحمل قوى تحالف العدوان وعلى راسها امريكا ومنظمة الامم المتحدة التي تدعي حماية الانسانية المسئولية الكاملة جراء المعاناة الانسانية التي يعانيها ابناء الشعب اليمني وخاصة مع احتجاز السفن النفطية.
وتلى ذلك بيان صادر عن المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بامانة العاصمة.. حذر فيه من النتائج الكارثية النتجة عن انعدام المشتقات النفطية والذي يتسبب بكارثة بيئية تتمثل في توقف محطة معالجة مياه الصرف لصحي عن العمل والذي سيؤدي انتشار الامراض والاوبئة لسكان امانة العاصمة.
وتوقف المشتقات النفطية يؤدي الى توقف ضخ المياه لأكثر من 70 بئر والتي تضخ حوالي 1.150.000 متر مكعب للشهر الواحد وحرمان معظم سكان امانة العاصمة بمافيهم النازحين من معظم محافظات الجمهورية البالغ عددهم حوالي من 6 إلى 7 مليون نسمة من مياه الشرب.
واشار الى ان توقف معدات وأليات صيانة شبكتي المياه والصرف الصحي بالمؤسسة وكذا توقف تزويد المستشفيات بخدمتي المياه والصرف الصحي.
واكد ان المؤسسة تعاني من توقف دعم المنظمات في توفير مادة الديزل وتنصلها عن اداء دورها الداعم للمؤسسة.. مما زاد من الضغط على عاتق المؤسسة في توفير خدماتها للمشتركين.
كما صدر بيان عن عمال وموظفي شركة النفط اكدوا فيه مشروعية مطالبهم في الافراج عن كافة السفن النفطية ومنع كل اشكال القرصنة عليها و رفع الحصار المفروض على ميناء الحديدة وراس عيسى واعادة فتح مطار صنعاء امام المدنيين ومنع استهداف الشركة ومنشئاتها ومحطاتها ومحطات وكلاءها.
واشار البيان الى ان القرصنة الامريكية على السفن النفطية والمساومة على احتياجات شعبنا الاساسية مثلت اقذر وارخص ماوصل اليه تحالف العدوان ومرتزقته معتقدين بأن العاملين في الشركة ومن خلفهم شعبنا سيعلنون استسلامهم لهم .. لتتحطم كل مخططاتهم واجراءاتهم على صخرة صمود شعبنا ومعه ابناء الشركة في ظل تواطؤ اممي والذي وصل الى الاشتراك مع تحالف العدوان في قتلهم وحصارهم لشعبنا العزيز
وجددوا الدعوة لكل احرار العالم الى استمرارهم في التضامن مع مظلومية شعبنا والضغط بكل الاشكال على انظمة الاستكبار لوقف العدوان والحصار المفروض على بلادنا وفضح القرصنة الامريكية الوقحة ومساومتها الرخيصة باحتياجات شعبنا الاساسية .