صناعة الفخار .. حرفة تقاوم الاندثار
تعد صناعة الفخار من أهم المهن الحرفية الواعدة التي برع فيها اليمنيون منذ القدم وتوارثوها عبر الأجيال مع بروز منتجاتها المعتمدة على الطين واستحواذها على اهتمامات اليمنيين الذين كانوا لا يستطيعون الاستغناء عن الأواني الفخارية المستخدمة بكثرة في مختلف استعمالاتهم اليومية في الزينة والأكل والشرب.
تعد صناعة الفخار من أهم المهن الحرفية الواعدة التي برع فيها اليمنيون منذ القدم وتوارثوها عبر الأجيال مع بروز منتجاتها المعتمدة على الطين واستحواذها على اهتمامات اليمنيين الذين كانوا لا يستطيعون الاستغناء عن الأواني الفخارية المستخدمة بكثرة في مختلف استعمالاتهم اليومية في الزينة والأكل والشرب.
فهذه المهنه تكافح من أجل البقاء في مواجهة الاندثار حيث تعتبرصناعة الفخار شاهدا على عصور تاريخية لعبت فيها دور البطولة في تشكيلات الأواني والتماثيل قبل حلول الماكينات التكنولوجية.
ويرسم الفخاريون بأناملهم تشكيلات فنية للأواني المستخدمة في الطعام والشراب والتماثيل والديكورات، ويزخرفوها بألوان زاهية، في محاولات دؤوبة للحفاظ على المهنة التاريخية من الاندثار.
وتواجه صناعة الفخار باليمن جملة من التحديات أبرزها الركود الشديد في رواجها جراء تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية لليمنيين طوال سنوات الحرب والحصار.
وتمتد صناعة الفخار في اليمن إلى آلاف السنين، إذ يعود تاريخها إلى عام 2600 قبل الميلاد، بحسب اكتشافات البعثة الإيطالية في المرتفعات الوسطى بالبلاد.
ويبلغ عدد المنشآت العاملة في مجال صناعة الفخار التي تعد من الصناعات التقليدية في اليمن نحو 107 منشآت في صنعاء وذمار وإب والحديدة، بحسب تقرير صادر عن هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية .