قرية قفلة الصوانة بحجة
استطاع اليمنوين ان يطوعوا التظاريس القاسية لصالحم وهي ميزة فريدة تميزوا بها في السكن في اعالي الشواهق بنوا المساكن في اعالي القمم الشاهقة هذه المبان هي دليل وشاهد على حضارتهم الضاربه في الاعماق
استطاع اليمنوين ان يطوعوا التظاريس القاسية لصالحم وهي ميزة فريدة تميزوا بها في السكن في اعالي الشواهق بنوا المساكن في اعالي القمم الشاهقة هذه المبان هي دليل وشاهد على حضارتهم الضاربه في الاعماق
انه الانسان اليمني كما هوا في هذه القرية ..قرية قفلة الصوانة بشهارة تمتاز مديرية شهارة بكثرة معالمها التاريخية والأثرية التي اكتسبتها من موقعها الجغرافي وتحصيناتها الطبيعية، حيث تقع على قمة جبل يبلغ ارتفاعه حوالي «2600م» عن مستوى سطح البحر وتبعد عن صنعاء بنحو «180» كم شمالاً إلى الغرب، وتمثل إحدى مديريات محافظة عمران، كما أنها عبارة عن أربعة جبال شاهقة تمثل كل منها عزلة،ومدينة شهارة تقع على أكبر تلك الجبال وأعلاها وهي مركز المديرية.
ولقد تعددت الأسماء لمدينة شهارة فكان يطلق عليها قديماً اسم «معتق» وجاءت هذه التسمية من اختفاء العبيد الفارين من أسيادهم في سفوحها ومغابنها فيتعذر على أسيادهم الوصول إليهم واستعادتهم نظراً لصعوبة مسالكها لذلك كانوا ينالون عتقهم، وقد اقتصر هذا الاسم على الشاهق الواقع شرق المدينة وجنوب الجسر، كما كان يطلق عليها اسم «الجبل المشطور» وذلك لانقسام الجبل إلى نصفين إلا أن عوامل التعرية والعوامل البشرية قد ساعدت على ردم ذلك الفاصل عبر العصور حتى صارت جبلاً واحداً، وماذلك الحاجز من الأحجار الواقع شمال غرب السجن حالياً المسمى الخوار إلا دليل على جهود الإنسان في ردم ذلك الانشطار، والذي لايزال أثره إلى عصرنا الحالي، ويقال إن هناك سرداباً من وسط المدينة نافذاً إلى تحت بوابة النحر الجنوبية، وهناك رواية تشير إلى أنها كانت تسمى «ظفار» أما تسميتها شهارة فقيد قيل إنها بسبب حادثة فحواها أن الملك التبع اليماني «أسعد الكامل» لجأ إليها في بداية دعوته للملك في نحو ثمانين من أصحابه ولكن منافسه تتبعه على رأس حملة واستقر في أسفل الجبل، فتحين أسعد الفرصة المناسبة وشن عليهم هجوماً مفاجئاً فهزمهم وبدد جمعهم وانتزع ملك اليمن من خصمه، الأمر الذي جعل خصمه يقول:« شهرنا هذا الجبل شهره الله فسمي شهارة لهذه الرواية» بل كانت تسمى «شهارة الكبيرة» تمييزاً لها عن الجبل المسامك لها الواقع شرقها والمسمى شهارة الفايش لعله نسبة إلى القيل الفائش الأكبر بن شهاب بن مالك بن معاوية بن دومان بن صعب بن بكيل، لكن دخل فيه التصحيف مع مرور الزمن حتى صار الفيش، كما يربط بين الشهارتين ذلك الجسر المعلق المشهور.. ويطلق على قبائل مديرية شهارة وكذا أختها المدان اسم قبائل الأهنوم نسبة إلى أهنوم بن الحارث الذي يتصل نسبه إلى حاشد ثم إلى همدان بن مالك بن زيد ومنه كهلان بن سبأ ورغم انتسابها إلى قبيلة حاشد إلا أنها الآن في عداد قبيلة بكيل.