فيس بوك
إفشال محاولة تسلل لقوى العدوان جنوب التحيتا بالحديدة
رئيس الأرجنتين يفاجئ طلابه بالإشراف على امتحانهم النهائي
برشلونة يتعثر ويمنح الريال فرصة الصدارة قبل الكلاسيكو
مخيم طبي في يريم لأبناء الشهداء والايتام والنازحين
سرقة كأس دوري جنوب إفريقيا الممتاز قبيل انطلاق المباراة النهائية
وزير الداخلية يرأس اجتماعا للمجلس الأعلى لأكاديمية الشرطة
ثنائية صلاح تمنح ليفربول الفوز على واتفورد
الهلال يقهر الترجي بضربة جوميز القاضية
استشهاد مواطن وإصابة 4 آخرين بقصف سعودي بصعدة
لبنان يكشف موعد حفر أول بئر نفطية قبالة سواحل البلاد
نحن ندرك حجم مايمكن ان تواجهه الحكومة من عوائق ومعضلات بالنظر الى تعقيدات الوضع ودقته وحساسيته في هذه الفترة المفصلية من تاريخنا الوطني المعاصر، ومع ذلك عليها أن تكون بمستوى اخراج الوطن من اتون دوامة الاعاصير التي كادت ان تعصف بحاضره ومستقبله.
إن المواطنين في أرجاء اليمن ينتظرون من هذه الحكومة أعمالاً ملموسة تعيد لهم الطمأنينة والتفاؤل ان وطنهم يسير في الاتجاه الصحيح، وان ما يجري بالفعل سينقلنا الى مرحلة جديدة، وعلى كل من فيها أن يعي انه يقوم بمهمة وطنية كبرى لإنقاذ هذا البلد وشعبه الحضاري العظيم، وهذا يتطلب العمل بروح الفريق الواحد من أجل اليمن وأجياله القادمة، وحتى يتحقق ذلك بدون شك يستدعي منهم أيضاً مواجهة الفساد بكل أشكاله والوانه لأنه ما كان لنا ان نصل الى ما وصلنا اليه لولا هذه الآفة التي هي مصدر كافة الشرور التي أحاقت بنا ووصلت بالوطن الى حافة الهاوية التي ما زلنا في طور التفاؤل لعدم السقوط في مهاويها، ونريد من حكومة الوفاق الوطني أن تطمئننا بالأفعال اننا خرجنا من دائرة خطر السقوط، لاننا ما زلنا حتى الآن في مرحلة انتظار ما ستقوم به، خاصة وان برنامجها الذي صوت له مجلس النواب طموحاً اذا ما نظرنا اليه من زاوية اللحظة التاريخية والظروف والاوضاع التي نعيشها والناجمة عن تداعيات الاحداث التي مررنا بها من بداية هذا العام، وها هو يوشك على الانتهاء ونريد ان تتحول الجعجعة الى طحين من خلال ترجمة هذا البرنامج الى واقع حقيقي على مختلف المستويات الامنية والسياسية والاقتصادية وفقاً لأولويات وضرورات وموجبات الخروج من الأزمة التي لا ينبغي لها ان تستمر.. فأبناء اليمن لا يتحملون المزيد مما أثقل كاهلهم، ولم يعد فيهم حيل للتحمل وهم بانتظار الحلول والمعالجات لكافة القضايا والمشاكل ذات الارتباط المباشر بمجمل مناحي حياتهم الراهنة وبغدهم وكما قلنا فان المهمة صعبة، ولان المخرج الذي أفرز حكومة الوفاق الوطني جاء من الاشقاء في مجلس التعاون الخليجي مدعوماً من الأصدقاء في المجتمع الدولي، فانه أيضاً يفترض منهم تقديم الدعم المؤدي الى اقناع كافة اليمنيين ان المبادرة الخليجية هي المخرج الأمثل لهذا البلد الذي وحدته وأمنه واستقراره وتقدمه وازدهاره فيه مصلحة لليمن ولأشقائه وللمجتمع الدولي، وسيتم تفهم صوابية توجه الاشقاء عندها من الشعب اليمني بكافة شرائحه وفئاته.