فيس بوك
العميد سريع: قواتنا جاهزة لتنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار والعدوان ومرتزقته يرتكبون 219 خرقا بالحديدة
مؤسسة الاتصالات تدشن العمل بمشروع نظام فوترة خدمات تراسل المعطيات
رئيس الوزراء يؤكد إسناد حكومة الإنقاذ لمؤسسات المجتمع المدني
بن حبتور يندد باستخفاف العدوان بالأمم المتحدة وعدم اعترافه بتصريحاتها لسفن المشتقات النفطية
عمليات نوعية للجيش واللجان في جيزان ومصرع جنود سعوديين
تعز : كسر زحف للمرتزقة في مقبنة ومصرع عدد منهم
إصابة 6 نساء وطفلين بغارة للعدوان على منزل مواطن في حجة
بالصور .. وقفة حاشدة لقبائل سنحان رفضا للتطبيع و تأكيد الاستمرار في رفد الجبهات
دراسة : تدخين 20 سيجارة يوميا كفيل بتدمير البصر
تونس تصادر 450 مليون $ من ثروات الرئيس (بن علي) الهارب للسعودية
الكثيرون من ضباط وأفراد الحرس الجمهوري الذي واظبت ميديا المعارضة وكتابها وساستها على توصيفه بـ«الحرس العائلي والامبراطوري»، التحقوا بجبهات الدفاع عن الوطن وأبلوا بلاء منقطع النظير، وبرز من بينهم أعلام ورموز ملحميون في مضامير مواجهة تحالف العدوان الأمريكي السعودي.
المفارقة الأدهى والأمر، أن هذه النخب (مجازاً)، والتي ظلت تطالب بخروج المعسكرات من المدن للمرابطة على حدود البلد وفي ثغوره، تكشفت مع اندلاع ثورة أيلول 2014 عن محض عسس وحرس وبوابين وحشم في قصور وفلل سلطة الإقطاع الساقطة، ثم عن بيادق رخيصة تهاجم حدود الجمهورية اليمنية بمعية الجيش الملكي السعودي ومأجوريه مع بدء العدوان الأجنبي على اليمن.
تسربل الشهيد البطل أبو حرب الملصي ورفاقه البواسل من ضباط وأفراد الحرس الجمهوري، سماء الوطن والتحفوا ترابها ذائدين عن الشرف والسيادة والكرامة اليمنية من أقصى الجمهورية إلى أقصاها، في حين خلع ياسين سعيد نعمان والعتواني والسقاف والمخلافي…، ونظراؤهم من بيادق وأقنان اليسار والقوميين سرابيل الدعاوى الوطنية والأممية الرنانة، وتسربلوا «سروال المليك المؤسس» وتعمدوا بأبوال نوق «نهيان»، وانخرطوا كبهلوانات وضاربي دفوف ونافخي أبواق في ألوية جيش الفتوحات الغلمانية بقيادة علي محسن الأحمر، وطارق عفاش وأبو العباس وشلال شايع وغزوان وسرحان وحمزة المخلافي،… وغيرهم من مطعونين ولقطاء وولدان تكايا وعجائز بلاط وصبيان «كراجات»، أوكل إليهم تحالف العدوان الأمريكي السعودي «ألوية الفتح والتحرير» في تعز ومحافظات الجنوب ومأرب وتهامة والشريط الحدودي.
أي «نظام» كان هؤلاء يهتفون لـ«إسقاطه» إذا كانوا ينوحون اليوم أسفاً على كل أحجار هذا النظام المتناثرة بفعل ثورة أيلول، ويرون في سقوطه تحت أقدام المسحوقين والمستضعفين سقوطاً لـ«الدولة ومؤسساتها والجمهورية وأهدافها»!
أي «حرس عائلي» كان هؤلاء يستهدفون هيكلته لبناء بديل وطني؛ وهم يرون اليوم في أشرف وأطهر وأخلص ضباطه وأفراده للوطن مجوساً وروافض و«متبردقين»؛ ويشيدون بأقبح وأخبث وأنتن منتسبيه وأخونهم للعرض والوطن بوصفهم أبطال تحرير، وعلى رأسهم «غلام الكوتشينة المحروقة طارق عفاش»!
أي «حمدي» كانوا يتهمون السعودية باغتياله، إذا كانوا قد تقاطروا يلعقون أحذية المليك السعودي عن بكرة أبيهم؟!
إن «قبيلة سنحان» التي عاشت مذمومة في خطاب الحداثة الدعية واليسار الوهابي تروي اليوم حياض الشرف الرفيع بسبعة أبحر من الدماء الطاهرة الزكية، وتقدم أعظم الهامات على مذبح الدفاع عن الوطن، بينما يعقر أحزاب الحداثة شعب أطفال ونساء وعمال ومدنيين تزلفاً لشهوة «شيوخ النفط» وعاهرات «البيت الأبيض وبركنغهام والشانزليزيه»، ويوسدون فقيرات تهامة وعدن والجنوب على فراش تحالف احتلال شذاذ الآفاق!
ما أبهظ الضريبة التي قدمها ويقدمها شعبنا في سبيل استعادة ذاته الحقيقية الأصيلة قبل أرضه السليبة وهويته القيمية الخالصة قبل ثرواته المنهوبة، وما أهونها ـ مع فداحتها ـ نظير هذا التعافي والنهوض المقتدر من عثرة وعماء عقود الغيبوبة وعبادة أوثان الوهم والظنون الحسنة
. ✍🏼 صلاح الدكاك