فيس بوك
أشبيلية يتغلب على لاتسيو ويتأهل إلى دور الـ16 في الدوري الأوروبي
أربع غارات لطيران العدوان على مديرية كشر في حجة
الغزاة والمرتزقة يواصلون خروقاتهم لوقف إطلاق النار في الحديدة
تواصل منافسات بطولة الكيك بوكسينج ضمن ملتقى الوحدة الشتوي
آزال يعادل الشعب في ملتقى الوحدة الشتوي
كاك بنك وجمعان يتأهلان لنهائي بطولة الشركات ضمن ملتقى الوحدة الشتوي
مستشارة الأسد: أمريكا وحلفاؤها يعملون على إطالة أمد الحرب على سوريا
البيت الأبيض: أكثر من 40 ألف مقاتل أجنبي تنقلوا في مناطق النزاع منذ 2013
قريبا... نتنياهو في المغرب
زلزال بقوة 5,1 درجة يضرب ساحل تركيا
مقتل أو اختفاء خاشقجي ، ﻻ تزل تأخذ أبعادها السياسية واﻻخلاقية واﻹنسانية ، وقد تكون القشة التي ستقصم ظهر السعودية ، وتستحق هذه الحادثة ومثلها الكثير ، هذه اﻷضواء التي سلطها العالم .
في المقابل ثمة جرائم إبادة تركتبها السعودية في اليمن بشهادة التقارير اﻷممية ، وتحدث منذ قرابة أربع سنوات ، وتستحق كل اﻷضواء أن تسلط عليها أيضا وأن توقفها .
قبل ثلاثة أيام أحيا اليمنيون الذكرى الثانية لمجرزة القاعة الكبرى في العاصمة صنعاء التي اعترف بها التحالف الذي تقوده السعودية ، عللوها حينها بأنه خطأ ، وأي خطأ ! في هذه المجزرة اﻷليمة التي راح ضيحتها قرابة 700 إنسان ، عندما استهدفت طائرة التحالف صالة عزاء ﻷحد المسؤولين في حكومة اﻹنقاذ الوطني اللواء جلال الرويشان سط العاصمة ، ومن بين الشهداء الكثير من السياسيين والصحفيين واﻻكادميين .
نحن نتحدث هنا عن أكثر من 350 شخص استشهدوا وجمعت أجسادهم أشلاء والبقية جرحى ، وهذه واحدة من بين عشرات المذابح على مسرح العدوان على اليمن ، توقعنا حينها أن الحرب ستتوقف وان التسوية السياسية ستشق طريقها ، وأن اليمن سيخرج من هذا الوجع ، لم يحدث شيئا مما توقعنا ، وﻻ تزال الحرب تمضي ودون أفق !
قتل جمال خاشقجي عملية مدانة وبلا شك ، وهذا الترقب والتعاطف في مساره الصحيح ، ولفت الجميع إلى حرب منسية تجري في اليمن ، جنوب المملكة السعودية ، ومضاف إليها الجوع ، والتشريد لشعب عربي عريق وعزيز في ذات الوقت لم يثقل العالم والجيران باللجوء ، وفضل البقاء واﻻنتظار لمعجزة الحل السياسي التي تزداد تعقيدا ، وسط حالة من عزوف المجتمع الدولي عن اجتراح حل.
بيد أن الحلول ممكنة ، وسبل التقارب في متناول الجميع إن وجد جهد دولي حقيقي لوقف نزيف الدم الغريب ، أنه حتى اﻵن رغم اﻹدراك والتسليم القاطع بأن الحسم العسكري غير ممكن ، لم تقدم مبادرة عربية واحدة لوقف هذه الحرب ، والعدوان على اليمن، باستثناء مبادرة قدمتها الجزائر في اﻷشهر اﻷولى من الحرب ولم تلق تجاوبا ، واكتفى الجميع باﻹنتظار للامم المتحدة التي تبدو هي اﻷخرى عاجزة عن الوصول إلى وقف الحرب وصناعة سلام ، فهل تكون حادثة خاشقجي بوابة للدخول في الحرب على اليمن لوقفها ؟ نتمنى .
كاتب صحفي يمني