فيس بوك
شهيد و3جرحى في جريمة ثانية لطيران العدوان على منازل المواطنين بحجة
إصابة جنود بريطانيين بمهمة سرية في اليمن
رئيس الثورية العليا يدعو لتنفيذ اتفاق السويد ويحمل قوى العدوان عرقلة عملية السلام
الجوف : السيطرة على عدد من المواقع ومصرع عشرات المرتزقة واغتنام عتاد
نيويورك تايمز: إدارة ترامب تسعى لإقامة منشآت نووية في السعودية
اجتماع برئاسة رٸيس الوزراء يشيد بالزخم الشعبي في عدن والمهرة وسقطری المناهض للاحتلال
انتخاب اليمن أميناً عاماً للأمانة العامة للجنة شئون عمل المرأة العربية
العميد سريع: قواتنا جاهزة لتنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار والعدوان ومرتزقته يرتكبون 219 خرقا بالحديدة
مؤسسة الاتصالات تدشن العمل بمشروع نظام فوترة خدمات تراسل المعطيات
رئيس الوزراء يؤكد إسناد حكومة الإنقاذ لمؤسسات المجتمع المدني
الزيارة الناجحة والمثمرة التي قام بها الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية يوم أمس الأول الثلاثاء للمملكة العربية السعودية الشقيقة ولقائه بأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز جسدت ما يجمع البلدين والشعبين اليمني والسعودي من روابط وأواصر وصلات رحم تجلت في الانتماء لأرومة واحدة ودين وتاريخ واحد وحضارة واحدة مُشّكلة وحدة مصير ماضياً وحاضراً ومستقبلاً..هذا هو السياق الذي يأتي فيه التواصل والتشاور والتنسيق المستمر بين قيادتي البلدين حول كافة القضايا في البلدين وعلى الصعيد الإقليمي والدولي لأن ما يهم اليمن يهم المملكة وما يهم المملكة يهم اليمن وهذه الزيارة تكتسب أهميتها من الظروف والأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية التي تعيشها اليمن وما تحمله من تحديات ومخاطر على انجاز التسوية السياسية للمبادرة الخليجية والتي كان للمملكة دور كبير في جمع اليمنيين على طاولة واحدة والتوقيع عليها برعاية خادم الحرمين الشريفين في نهاية 2011م.. ليؤدي ذلك الجهد الصادق والمخلص والحريص إلى تجنيب اليمن الانزلاق إلى كارثة الصراعات والحرب الأهلية والفوضى المدمرة..ومن هنا فإن هذه الزيارة هي استمرارية وتواصل لمواقف المملكة الخيِّرة الداعمة لليمن وهو ما يتجلى في النتائج التي وصفها الأخ رئيس الجمهورية لهذه الزيارة بالإيجابية والناجحة بكل المقاييس، لينعكس ذلك في توجيه خادم الحرمين الشريفين بمساعدة ودعم اليمن على مختلف المستويات حتى يتجاوز ظروفه الاستثنائية التي يعيشها في هذه المرحلة الصعبة والحرجة والتي تزداد أهميتها كونها جاءت متزامنة مع التطورات الخاصة بالمواجهات المسلحة في محافظة عمران وعدم التزام جماعة الحوثيين بالتهدئة ووقف إطلاق النار وما لحقها من أحداث مأساوية يتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية الكاملة عنها الحوثيون وبتلك الصورة التي بينتها من واقع الأحداث اللجنة الرئاسية المكلفة بالتهدئة ووقف إطلاق النار في محافظة عمران في بلاغهاالصحفي عن حقيقة ماجرى ويجري في هذه المحافظة.. وأكدت عليه اللجنة الأمنية العليا في بيانها كاشفة أن جماعات الحوثي هي من قامت بالمهاجمة والاستيلاء على المرافق والمصالح الحكومية والوحدات العسكرية والأمنية ونهب كل محتوياتها من أسلحة ومعدات، معتبرة أن ما حدث في مدينة عمران يتعارض مع الاتفاقيات الموقعة مع تلك العناصر ومخرجات الحوار الوطني..يتحدد ذلك من اللجنة الأمنية في مطالب واضحة تستوجب التنفيذ الفوري لها بإخلاء كل المرافق والمصالح الحكومية والمقرات الأمنية والعسكرية التي تم الاستيلاء عليها من قبل تلك العناصر, وكذا خروج كافة العناصرالمسلحة من مدينة عمران ممن هم من غير أبنائهاوإعادة كل المنهوبات التي نهبت من المقرات الحكومية والمعسكرات في المحافظة ..
إن ما حدث في عمران يضعنا أمام وجوب وقوف كافة أبناء اليمن -مواطنين وأحزاباً وتنظيمات سياسية ومنظمات مجتمع مدني- صفاً واحداً مع المؤسسة الدفاعية والأمنية في مواجهة مثل هذه الأعمال الخارجة على القانون حتى تتمكن الدولة من تحقيق الأمن والاستقرار وبسط سيادتها على كامل ربوع الوطن ..
فاليمن بكل تأكيد -وطناً وشعباً- ليس وحده بل يقف إلى جانبه أشقاؤه في مجلس التعاون الخليجي وأصدقاؤه من المجتمع الدولي لأن استقراره استقراراً لأشقائه في محيطه الإقليمي العربي ولما يمثله من أهمية في هذه المنطقة الحيوية للمصالح الدولية ..
وهذه هي المعاني والمضامين والدلالات والأبعاد التي عبرت عنها بصورة مكثفة نتائج زيارة الأخ الرئيس للمملكة العربية السعودية واجتماع مجلس الأمن الدولي ..
لذا على المليشيات والجماعات المسلحة أن تعيد حساباتها وأن تغادر أوهام أجندة مشاريعها وأن تثوب إلى رشدها قبل فوات الأوان .